حرص هشام الدميعي، مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، على ضم اللاعب العربي الناجي، صاحب 31 سنة، لصفوف المنتخب المغربي الأولمبي،المشارك حاليا في ألعاب التضامن الإسلامي بقونيا التركية.
صحيح لايشكك أحد، في قيمة الناجي المنتقل حديثا صوب الجيش الملكي، والذي تألق لسنوات في نهضة بركان،لكن السؤال الذي يطرح نفسه،هو ماالجدوى من إستدعاء لاعب لن يكون حاضرا في تصفيات أولمبياد باريس، حيث سيتم الإعتماد على مواليد 2001 و2002 فما فوق، علما أن البطولات الأوروبية تزخر بمواهب بإمكانها تأكيد حضورها القوي رفقة الأولمبيين،أما الحرص على ضم لاعبين كونهم يملكون تجربة في البطولة الوطنية، من أجل تحقيق نتائج إيجابية، فلن يفيد في شيء، مادام أن الهدف الأهم الذي يتم التحضير له،هو كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة بالمغرب، المؤهلة للألعاب الأولمبية.