يشعر جولين لوبيتيغي مدرب إشبيلية بحرج كبير بعد النتائج السيئة التي حصدها فريقه عقب مرور 3 جولات حتى الآن من منافسات "لاليغا" في موسمها الجديد، حيث خسر مبارتين وتعادل في واحدة من دون أن يحقق أي انتصار.

ويشعر لوبيتيغي بحرج أكبر لكونه لا يعتمد على لاعبين بعينهم رغم رواتبهم العالية، وفي مقدمتهم منير الحدادي الذي لم يشارك في أي مباراة مع إشبيلية حتى الآن في الموسم الجديد، وهو ما يشكل عبئا كبيرا على ميزانية النادي.

وغاب الحدادي عن مباراة الجولة الأولى أمام أوساسونا ولم يكن حتى ضمن الإحتياطيين.. فيما ظل رهين كرسي الإحتياط في الجولتين المواليتين أمام كل من بلد الوليد وألميريا.

وكان إشبيلية قد وضع الحدادي ضمن لائحة الإنتقالات، وجاءته عدة عروض فعلا لكنه رفضها جميعا وفضل البقاء، قبل أن يقرر إشبيلية الإبقاء عليه بعد الإصابة القوية التي مني بها الوافد الجديد المكسيكي خيسوس مانويل كورونا والذي سيغيب لعدة أشهر عن الملاعب.