يدرك يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية، أنه دخل النفق المظلم ولم يخرج منه بعد.. ويدرك أيضا أنه لم يستطع أن يتخلص من كل النحس ومن سوء الطالع الذي لازمه طويلا منذ الإصابة التي مني بها بداية الموسم الماضي وأفسدت عليه الموسم بكامله.
النصيري فقد موقعه في إشبيلية ولم يعد لاعبا أساسيا، كما أن مدربه جولين لوبيتيغي بالكاد يمنحه بعض الدقائق (27 دقيقة في الجولة الأولى أمام أوساسونا، و28 في الجولة الثانية أمام بلد الوليد، و25 في الثالثة أمام ألميريا).
ويشعر النصيري ومعه كل الجهاز التدريبي والإداري في إشبيلية بضغط كبير وبصعوبة المرحلة التي يمر منها الفريق الأندلسي حاليا، بعد خسارتين وتعادل واحد وحصوله على نقطة واحدة فقط في 3 جولات.
يحدث هذا مع يوسف النصيري في الوقت الذي يتوهج فيه مهاجمون آخرون.. منهم من أكد أنه بات رقما مهما في معادلة هجوم الفريق الوطني مثل سفيان بوفال لاعب أونجي الفرنسي وزكرياء أبوخلال لاعب تولوز الفرنسي أيضا. ومنهم من بات على أعتاب دخول عرين الأسود لأول مرة وبقوة مثل وليد شديرة مهاجم باري الإيطالي وأمين سلامة لاعب أونجي الفرنسي وأسامة الصحراوي لاعب فالرينغا النرويجي.. وغيرهم.