بتعاقده الجديد مع فريقه المدريدي الجديد خيطافي ، ارتدى الدولي منير الحدادي الرقم 17 ودور القيادة كصانع ألعاب وليس كجناح ايمن ، إذ بدا بعد اشراكه في بداية الشوط الثاني في قمة فريقه بفالينسيا كصانع العاب في الوسط الهجومي بديلا لالينيا ، وجاء اشراكه بعد أن تلقى فريقه ثلاثية فالينسيا في 16 دقيقة الاولى دون أن يكون فريقه فعالا في المقاومة ، وبالتالي ، حتى بعد دخوله ، لم يعط الاضافة المرجوة لأنه كان تائها حتى أمام زحف فالينسيا العائد مجددا لاضافة الهدفين الرابع والخامس ، وبالتالي ، لا يمكن الحكم على أداء الحدادي الا بعد اندماجه وتنافسيته الدائمة للوقوف على أدائه في انتظار أن ينطلق فريقه من مسلسل الهزائم المتوالية ، إذ من أربع مباريات ، لم يحصل الا على نقطة يتيمة