فعلا، بركة الدولي حكيم زياش باتت لا تناقش، فبسببه دفع كلا من وحيد خليلودزيتش وطوماس توخيل، ثمن عنادهما مع حكيم، فوحيد اقيل من تدريب الاسود قبل أن يكحل عينه للحصور بمونديال قطر، وتوخيل استغني عنه والموسم الكروي في بدايته. فإذا كنا نعرف أن من أسباب الاستغناء عن خليلودزيتش، عناده مع بعض اللاعبين وخصوصا زياش، فإن المدرب الألماني بدوره دفع ثمن عناده واختياراته وطريقة تعامله مع لاعبي تشيلسي، وجعل مستودع الملابس مكهربا، ما انعكس ذلك على عناصر البلوز الذين فقدوا الثقة في انفسهم وفي مدربهم ايضا وانزلوا ايديهم خلال المباريات خصوصا في المباراة الأخيرة أمام دينامو زغرب الكرواتي عن أولى جولات عصبة أبطال أوروبا التي خسروها بهدف. وفي هذا الإطار، خصصت الجريدة البريطانية "ذا تلغراف" حيزا مهما ذكرت فيه أسباب إقالة المدرب الألماني طوماس توخيل من منصبه كمدرب لنادي تشيلسي. وقالت ذات الصحيفة، أن النتائج السلبية للبلوز وكان آخرها الهزيمة غير المتوقعة أمام دينامو زغرب، كانت القطرة التي أفاضت الكأس. وكشف الإعلامي الإنجليزي "مات لو" القريب من بيت تشيلسي، عن محيط المدرب الألماني طوماس توخيل وعلاقته بلاعبي النادي، خصوصا مع الدولي المغربي حكيم زياش، والتي قال عنها بأنها كانت متوترة. وأوضح تقرير ذات الاعلامي، أن حكيم زياش بدأ في التشكيل الرسمي في المباراة التي انهزم فيها تشيلسي أمام ساوثامبطون ببطولة البريمرليغ، وذلك على الرغم من أن اللاعب كان يحاول التفاوض على مغادرة تشيلسي. وأكد "مات لو"، أن زياش عندما دخل في الدقيقة 46 من مباراة دينامو زغريب لم يحاول تقديم أي خدمة لتوخيل. وكشف التقرير ايضا: "تم وصف الأجواء في ملعب تدريب تشيلسي بأنها متوترة، وشعبية توخيل تراجعت مع مجموعة من اللاعبين الذين شعروا بأنهم تعرضوا لمعاملة غير عادلة، سواء من حيث اختيارات التشكيلة أو المراكز التي امرهم باللعب فيها.. لقد تم تجاهل اللاعبين، ثم تمت إعادتهم بشكل غير متوقع، ثم أبعدهم".