الأقرب للإنجاز التاريخي هو أيمن الحسوني بعدما إلتمس الشيخ كومارا أن يبقى لخوض هذه المباراة وإن لم يخضها على الأقل أن يدرج إسمه ضمن ورقتها التقنية ليحسب له هذا اللقب في حال توج به الفرسان الحمر قبل أن تصادر رغبته وملتمسه ويعلن خروجه مغادرا قبل السوبر.
كومارا ما عاد له من مكان داخل الوداد إذن، وعموتا بعد التعاقد مع بن عيادة وإعادة أبو الفتح للواجهة، قرر عدم الإبقاء على قيدوم أجانب البطولة الذي عمر هنا ل 6 مواسم متتالية، وقد كانت عودته بعد الإصابة أقل من المتوقع منه، لذلك تخلف كومارا عن حدث تاريخي بعدما كان حاضرا في سوبر 2018 أمام مازيمبي، وكان يأمل أن يكون أول أجنبي يعبر من المغرب ليتوج بنسختي سوبر سواء مع نفس الفريق أو في سجله الفردي.
أيمن الحسوني إذن  هو الوحيد المتبقي من ذلك الجيل المتوج بلقب السوبر أمام مازيمبي الكونغولي والذي كان يضم كلا من العروبي، العطوشي، الهاشيمي والنقاش، ثم الكرتي، السعيدي، أحداد مع بابا توندي وتيغازوي.
الحسوني سيكون العميد الثاني بعد جبران والموعود أيضا مع اللقب الثاني للسوبر، ليلج به التاريخ كأول لاعب مغربي يتوج بنسختين لذات الكأس مع نفس النادي، علما أن الحسوني يوقع اليوم على أقوى انطلاقة له عبر التاريخ مع الوداد بتسجيل هدفين من مباراتين وبنفس الكيفية أي التسديد من خارج المعترك أمام الفتح والدفاع الجديدي، وسيكون له دور كبير في منظومة الوداد مع عموتا مثلما أكد الأخير.