إن كان هناك لاعب أقل تنافسية وجاهزية في اللائحة التي حددها وليد الركراكي لوديتي أسود الأطلس أمام كل من الشيلي وباراغواي.. فهو منير الحدادي لاعب خيطافي.. فهو لم يخض حتى الآن سوى 64 دقيقة لعب في مبارتين إثنتين مع فريقه الجديد (45 أمام فالنسيا في الدورة 4 و20 دقيقة أمام سيال سوسيداد في الجولة 5). كما لم يخض أي دقيقة لعب خلال الدورات الثلاث الأولى من منافسات "لاليغا" بقميص فريقه السابق إشبيلية. فهو لم يكن ضمن تشكيلة الفريق الأندلسي في الدورة الأولى أمام أوساسونا، وظل رهين كرسي الإحتياط في الدورتين الثانية والثالثة أمام كل من بلد الوليد وألميريا. وسيكون الحدادي أمام ضغط عارم، وتحد كبير في المعسكر التدريبي مع الفريق الوطني لضمان موقع له في تشكيلة وليد الركراكي، خاصة أنه سيواجه منافسة قوية من طرف 9 مهاجمين آخرين كلهم يسعون لإيجاد موطئ قدم لهم في تشكيلة وليد.