بدت مباراة الدوليين عبد الصمد الزلزولي ومنير الحدادي موفقة على المستوى التنافسي والنجاعة النسبية ، وبخاصة من فريق اوساسونا الذي تضرر من الطرد الذي تعرض له افيلا في الدقيقة 43 ، وترك المجال للانفعال والخضوع للبطاقات الصفر الاضافية سيما بعد أن حسم الشوط الاول بتفوق لخيطافي ، وبالطبع كان لدخول الزلزولي والحدادي دور ايجابي سيما من لدن الحدادي الذي اتيحت له فرصتين سانحتين اولاها بعد أن تعرض للمضايقة داخل المربع دون أن يعلن الحكم على الجزاء ، والثانية في الدقيقة 84 عندما استقبل تمريرة حاسمة وسددها باليسرى جانبا كاقوى فرصة لتسجيل الهدف الثالث بعد أن توصل خيطافي الى توقيع الهدف الثاني في الدقيقة 76 . أما الزلزولي ، فقد قدم طيلة 37 دقيقة أداء جيدا بحكم الحمل الثقيل الذي نزل عليه وعلى خط الهجوم دون اضافة باستثناء ضربة خطإ ولا اروع كادت تصيب الهدف الاول لولا براعة الحارس في ابعاد الكرة . وبذلك أرغم الزلزولي على الهزيمة الاولى بأرضه مع ارتفاع منسوب التنافسية للدوليين بشكل جيد.