بعد إصابة أدم ماسنيا، قلق الجمهور المغربي كثيرا، حول مركز الظهير الأيسر، قبل أن يخرج الناخب الوطني وليد الركراكي، ورقة الساحر نصير مزراوي، الذي تألق وأبدع ضد شيلي، وكان عنصرا فعالا بتقديم أداء ولا أروع. مزراوي الذي قدم أوراق إعتماده مع فريقه بايرن ميونيخ قبل لحاقه بعرين أسود الأطلس، تمكن من لفت الأنظار وأكد أنه سيكون العنصر الأساسي في تشكيلة المنتخب المغربي لشغل الجهة اليسرى في الدفاع، التي شكل صداعا للعديد من المدربين الذين تناوبوا على تدريب الفريق الوطني.