آخر الواصلين، وأول المسافرين وهذه هي الريح التي إن هبت فإن من يغتنمها يفلح، وأشرف داري لم يترك الفرصة تمر دون أن يغتمنها في عامه الهلامي التاريخي الذي توج فيه بالثنائية مع الوداد، وغادر باحتفالية التيفو وانتقل للإحتراف في أوروبا ودخل أجواء بريست جيدا، ونافس على جائزة الأفضل افريقيا ونال الرسمية مع الأسود على السريع بل تألق أمام الشيلي وأبرق رسالته لمدربه أنه موجود.
بعد سايس وأكرد لو يعود بتمام العافية، الركراكي حسم بالمعرفة كونه يعرف داري أ كثر من الجميع، اختياره للاعب رقم 3 في هذا المركز، وقد صحح غلطات وحيد البشعة الذي كان يضع شاكلا وسامي مايي على درجة المفاضلة ها هنا بشكل مثير لكافة أشكال الدهشة.
داري سيترك المعركة مفتوحة بين مايي، يميق وبانون وواحد من هؤلاء سيخسر مقعده المونديالي دونما شك.
داري ربح مقعد المونديال وهذا لا جدال فيه، وحتى العميد سايس أشاد بمرافقته له أمام الشيلي، ولو يتخلص من بعض الشوائب، وهذا سيحصل بلا أدنى شك، سيكون مستقبلا مدافعا مميزا.
الوداد بعد نيبت في مونديالين تواليا، يستعيد إذا مركزه بالمونديال في محور الدفاع.