زيارة الرجاء الرياضي للمحمدية لمنازلة شبابها المحلي، عن الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية، لم تكن موفقة، حيث تعذر عليه تحقيق الفوز الذي كان قد خطط له مدربه الجديد، التونسب منذر لكبير.
وشهد شوط المباراة الأول، اطوارا مملة، حيث كان أداء لاعبي الفريقين ضعيف جدا.
وسجل فقط ثلاث محاولات، واحدة للفريق الفضالي عبر تسديدة تصدى لها الحارس أنس الزنيتي، وقبلها سجلت محاولة لمدافع الرجاء هدهودي الذي لم يتعامل مع كرته الراسية بشكل جيد، ثم تسديدة عبر خطأ مباشر على مشارف المنطقة تصدى لها الحارس ببراعة، وينتهي هذا الشوط بالاصفار في كل شيء.
وانتظرت الجماهير التي حضرت لملعب البشير، انفجار خطي هجوم الفريقين، بعد أن تحسن الأداء شيئا، إلا خطي الدفاع للشباب المحمدية والرجاء الرياضي، تحكما في النتيجة، ولم يتركا اي منفظ للمهاجمين لبلوغ مرمى هذا الطرف وذاك.
كما أن الحارسين كانا في مستوى التطلعات، حيث كانت تدخلاتهما في بعض المحاولات القليلة للناديين معا، ناجحة.
واستحقت نهاية المباراة نتيجة الاصفار، بعدما تعادل النسور والفريق الفضالي في كل شيء.
ومن خلال هذا التعادل السلبي، اصبح لشباب المحمدية 7 نقاط في الرتبة الخامسة مؤقتا، بينما رفع الرجاء رصيده التنقيطي إلى 3 نقاط في الصف 11 مؤقتا.