قبل حلول شهر نونبر المقبل، يسعى الحسين عموتا، أن يستفيد لاعبو المنتخب المغربي الأولمبي،أو بالأحرى العناصر التي ستشكل نواة هذا المنتخب،والتي سيكون هدفها التواجد في أولمبياد باريس 2024، خوض أكبر عدد من المعسكرات التدريبية القصيرة المدى ،لرفع درجة الإنسجام بين اللاعبين بعدما عانى المنتخب المغربي الأولمبي وهو يواجه مؤخرا نظيره السينغالي حيث خسر بأربعة أهداف في المباراة الأولى وبثلاثة أهداف لواحد في المباراة الثانية، وهو مايؤكد حجم العمل الكبير الذي ينتظر الطاقم التقني للفريق الوطني. ويرفع عموتا، المسؤول الأول عن المنتخب المغربي الأولمبي لحد الآن، شعار ضرورة منح الفرصة للاعب المحلي، الممارس بالمغرب، الذي يتشابه مستواه العناصر الممارسة بأوروبا، مع منح الفرصة فقط لأبناء المهجر المتفوقين فقط من الناحية التقنية والبدنية والتكتيكية، لغلق الباب أمام عدد كبير من اللاعبين الممارسين بالقارة العجوز، الذين لايقدمون مستويات كبيرة.