حمل هشام الدكيك مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، مسؤولية خسارة أسود القاعة أمس الأحد ب4-1، امام البرازيل، لحكام المباراة. 
وجرت المباراة الثانية التي خسرها المنتخب الوطني، بمدينة بريسك البرازيلية. 
وكانت المباراة الودية الأولى، قد انتهت بمدينة أخرى، بالتعادل دون أهداف، كان فيها منتخب أسود القاعة قريبا من الفوز.
وقال هشام الدكيك، أن حكم المباراة، أثر بشكل واضح، على مجريات المواجهة الودية الثانية، من خلال إعلانه المتكرر عن أخطاء لصالح منتخب البرازيل، ما أدى إلى تخوف العناصر الوطنية، من تعرضهم لإنذارات وضربات أخطاء حرة تشكل خطورة على مرمى المنتخب. 
وهذا ما قاله هشام الدكيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: "بعيدا عن لغة الذرائع، يجب القول إن الظروف التي أحاطت بالمباراة كانت غير مواتية، لقد استمر الحكم في إطلاق صافرة الأخطاء ضدنا، وضربات الأخطاء الحرة في كرة القدم داخل القاعة تشكل خطرا كبيرا".
وتابع تصريحه: "اللاعبون فشلوا في تطوير أدائهم خوفا من ارتكاب أخطاء أو تلقي بطاقات ضد فريقهم، صنعنا الفرص واستفاد البرازيليون من أخطاء الحكم.. لقد فوجئنا بتعيين نفس الحكم في كلتا المباراتين".
وأبرز قائلا: "أجدد التأكيد من أننا جئنا إلى البرازيل لنتعلم من أخطائنا ونتجاوز النواقص، على الرغم من أنه كان بإمكاننا أن نحقق أداء أفضل لو كنا استغنينا عن السفر بين مدينتين لخوض المباراتين في ظرف أقل من 48 ساعة". 
وختم مدرب أسود القاعة تصريحه للوكالة: "لن نتوقف عند هذا الحد، سنواصل اللعب أمام منتخبات أفضل، بين جماهيرهم وحكامهم، وهذا سيسمح لنا بالتطور وتقوية الأداء للتعامل بشكل أفضل مع المنافسات القادمة".