بطاقة التأهل الرسمي للدولي نصير مزراوي مع البايرن ستتأكد بالتشيك هذا الأربعاء لمعطيات واضحة بين فريق بافاري قوي على كل المستويات، ومتصدر بارز في مجموعته الثالثة، وبين فريق بليزن التشيكي الحلقة الأضعف تذيلا للمجموعة، وأضعف دفاع وأضعف هجوم، والمقارنة واضحة بين الطرفين، والأهم من كل هذا ننتظر مجددا حضور الدولي نصير مزراوي في هذا النزال الحاسم وللمداورة التي يتفاعل معها المدرب ناغليسمان مع المدافع الرسمي بافار وبديله مزراوي، وفيما لو حسم بايرن ميونيخ تأهله في هذه الجولة، ستعتبر الجولتان الأخيرتان شكليتان.
إلا أنه في المجموعة الرابعة، سترتفع وثيرة الصرامة والطموحات بين الفريق البرتغالي سبورتينغ لشبونة ومارسيليا من خلال رد الدين الذي مني به الفريق البرتغالي بفرنسا عندما نزل عليه حارث بمطرقة هدف وتمريرة حاسمة، صانعا أول فوز في المجموعة، والثأر حاضر فعلا أمام الفريق البرتغالي لأنه متصدر بست نقط، ويرى في فوزه طريقا نحو التأهل، لكن عزيمة الفريق الفرنسي أقوى من الثأر، لأنه يريد تغيير مواقف المجموعة والصعود التدريجي إلى مراتب التأهل، وعليه سيكون حارث أمام منظار الفوز ومواصلة الحلم الأوروبي، سيما وأنه سجل بالمناسبة أول أهدافه التاريخية بعصبة الأبطال.
وفي المجموعة الخامسة والمعقدة في تقارب النقاط، يظهر الصراع مطروحا للنقاش بين الميلان وتشيلسي بقيمة الرد الثأري للفريق الإيطالي أمام تشيلسي في لقاء الإياب مع أنهما معا يشتركان في المركز الثاني، وفوز أحدهما يعني تصدر المجموعة أو ترسيم المقعد الثاني، وما يهمنا أساسا هو الغياب الأبرز للدولي حكيم زياش عن واقع التباري مع المدرب الجديد دون أن ينال معه ولو مدة زمنية في شقها الأوروبي، وهي إشارات تقنية غاية في الأهمية لغياب التنافسية حتى لو كان زياش جاهزا في مرانه.
وفي المجموعة السابعة، أصبحت الأمور معقدة أمام إشبيلية للمرور إلى الدور المقبل لعصيان تباعد النقط بينه وبين بروسيا دورتموند، والحال أن الفريق الأندلسي بمتغيره الجديد مفروض أن يجد الأسلحة لإعادة الحلم أي بالفوز بألمانيا لرد دين الهزيمة الثقيلة، والفوز على كوبنهاغن والفوز بمعقل مانشيستر سيتي مقابل التأهل، وهي حالة صعبة لكنها ليست مستحيلة، ولو أن خط الدفاع به رجال متخاذلون وليسوا بنفس قيمة الذين غادروا الفريق، بالنظر إلى الاهداف التي تلقاها الحارس بونو.
وأخيرا، لا يرى الفريق الباريسي خلاصة الحاسم إلا من إزاحة فريق بنفيكا من طريقه في لقاء العودة ومواصلة الزحف على الصدارة المشتركة حاليا بسبع نقط موازاة مع حضور جوفنتوس في المركز الثالث بثلاث نقط، ما يعني أن الفريق الإيطالي مدعو للفوز أمام ماكابي حايفا للإقتراب من المركز الثاني بفارق نقطة واحدة في حالة خسارة بنفيكا، ولذلك أقول أن باري سان جيرمان يلخص المسافة لعبور بنفيكا في انتظار حسم الموقف أم ماكابي حيفا مبكرا.
• البرنامج
ـ الثلاثاء 11 اكتوبر 2022
س 20: إسي. ميلانو ـ تشيلسي (زياش)
س 20: بروسيا دورنموند ـ إشبيلية (بونو ـ النصيري)
س 20: باري سان جيرمان (حكيمي) ـ بنفيكا
ـ الأربعاء 12 أكتوبر 2022
س 20: فيكتوريا بليزن ـ بايرن ميونيخ (مزراوي)
س20: سبورتينغ لشبونة ـ مارسيليا (حارث)
