نعم المونديال هو سبب حزنه الأول، لكن مقعده المونديالي لم يكن مضمونا بالمرة، فلم أرسنال أحزنت اللاعب صيباري إذن؟
اللاعب كان يعول كثيرا على هذه المباراة مثلما هيأه مدربه فان نستلروي لها لحسم صدارة مجموعة الناديين في دور مجموعات أوروبا ليغ الأسبوع المقبل بمشيئة الله تعالى، ولما يمثله تألقه أمام المدفعجية ظاهرة بطولة أنجلترا الموسم الحالي له تسويقيا وهو ما أكده لنا اللاعب
«المنتخب» أطلعت على تقرير الفحص بالأشعة الذي صدم صيياري من طبيب الفريق بعدما علق آمالا عريضة على إمكانية العودة سريعا للعب، إلا أنه تأكد رسميا أنه يحتاج شهرا ونصف بالتمام والكمال قبل العودة بالتدريج ما يعني استحالة ظهوره مجددا قبل اطلالة العام القادم إن شاء الله تعالى، وهو وضع يحاول اللاعب التجاوب معه وقبوله، علما أن لاعبا مغربيا يمارس رفقة هيرينفين كان السبب في الإصابة التي لحقت به بعد التحام قوي بينهما.