إنتقد الدولي المغربي أمين عطوشي، مدافع نادي أبها السعودي،مدربه السابق داخل الفريق البلجيكي سفن فاندنبروك، مؤكدا بأنه كاد يدمر الفريق ،لولا قرار المسؤولين الإنفصال عنه،بعدما خلق أجواءا مشحونة بين اللاعبين.

وشدد إبن الدار البيضاء، في حديث خص به " المنتخب" من السعودية، بأن فاندنبروك ومنذ أول يوم في التداريب حاول التقرب منه، بحكم أنه من أقدم اللاعبين داخل الفريق، وطالبه برأيه في بعض الأسماء التي يريد إنتدابها من المغرب، مثل ثنائي الجيش الملكي بورغيس وربيع حريمات بالإضافة إلى أنس الزنيتي حارس الرجاء البيضاوي وأيضا نوفل الزرهوني، قبل أن يرد عليه عطوشي بأن جميع الأسماء المذكورة لها وزنها في الساحة الكروية بالمغرب، ولايمكن التشكيك أبدا في قدراتها، قبل أن يجد فيما بعد صعوبات في ضمها.

وتابع أمين بأن فاندنبروك، غير الخطة التي تعود عليها لاعبو أبها، وحرص على الدخول في مشاحنات مع أبرز لاعبي الفريق، وفي مقدمتهم بلال العيفة وسعد بقير، قبل أن تتوالى عليه النتائج السلبية، ورغم ذلك حرص رئيس نادي أبها على تركه يدرب أملا في منحه كامل الفرصة دون التسرع في الحكم عليه، قبل أن يتمادى في برمجة حصص تدريبية في أوقات غريبة في بعض المناسبات، وهو الامر الذي أقلق العديد من اللاعبين، خاصة أثناء التدرب في فترات صباحية تكون فيها أشعة الشمس جد مرتفعة بالسعودية، قبل أن يتابع عطوشي:"عندما تدرب مع البلجيكي فاندنبروك عن قرب، إستغربت كيف صبر عليه مسؤولو الجيش الملكي طيلة المدة التي درب فيها الفريق، فالرجل دخل في مشاحنات مع اللاعبين، وخلق عداوات، ولم يعمل بكل نصحية وجهتها له حينما طالبني بذلك، وإكتشفت أنه إنسان عنصري، عندما أساء لبعض زملائي داخل الفريق، تخيل وصل بنا الأمر أننا كنا مستعدين داخل المجموعة أن نقدم للمسؤولين قيمة الشرط الجزائي من أجل إبعاده،وبمجرد أن رحل تمكن المدرب الذي تم تكليفه بنا وهو بولندي من تحقيق نتائج جيدة،والغريب أن سفن ظل يقول بأن الربان الجديد هو الذي حاربه".

وختم عطوشي:"خلال مقام فاندنبروك بالسعودية إكتشفت بأنه ليس مدربا محترما، والجيش الملكي هو الذي صنع إسمه فقط كي يتمكن من التدريب في البطولة السعودية، لذلك أتمنى أن لايسقط أي فريق من بلدي المغرب في فخ التعاقد مع هذا المدرب الذي ظهر لي أنه لايفقه كثيرا في كرة القدم ".