قد يكون من الايجابي الاستفادة من الاخطاء القاتلة، ولكنها ضريبة في الاصل على مستوى النتيجة وحلم البحث عن البقاء في ظل أزمة النتائج التي يعيشها بريست، وما حدث أن بريست كان متقدما في لقاء سدي بنانط منذ الدقيقة 18 ، لكنه عاد ليخذل نفسه من ضربة جزاء سجلت في وقت حساس لنانط في الدقيقة 35 ، لكن الضربة القاتلة جاءت بعد دقيقة واحدة عندما أخطا أشرف داري تقدير اكمال الكرة للحارس دون أن يرى من وراءه بسرعة الكامروني كاناغو ليخطف منه الكرة ويسجل في وقت لم يصدق المدرب كمبواري انه سجل هدفين في دقيقتين . وتلك كانت ضربة موجعة لاشرف داري سيما وأنه مختص في ملاحقة الافارقة مثلما كان مع الوداد . ومع ذلك سيكون على أشرف أن يراعي قيمة الذهنية دون ثقة في أي شيء . وعموما خسر بريست بتعميق الفارق بهدف ثالث من المصري محمد مصطفى في الدقيقة 71 ، وهدف رابع من سيسوكو في الدقيقة 88 ، ليتكرس تنازل بريست الدائم كمتذيل الترتيب العام بست نقط من 11 مباراة .