في افق التحضيرات المستمرة لاسود العالم للمونديال المقبل بقطر ، تعطلت حركية المايسترو حكيم زياش مجددا مع فريقه تشيلسي ليستمر غيابه محط تساؤل ولو أن المرض كان هو طارئ غيابه الجديد بأسطون فيلا عن الفريق بعد غيابه الابرز الاربعاء الماضي عن مباراة ميلان اسي لذات المرض . إلا أن هذا الامر يطرح علامة استفهام لدى الناخب الوطني على المستوى التنافسي في ظل تجاهل مدرب تشيلسي الجديد عن اختياره لاعبا أساسيا . إلا أنه في الجهة المقابلة ، أطلت شموع الدولي عمران لوزا لتفتح بوابة الاطمئنان على الوسط الدفاعي من خلال تألقه الثاني على التوالي مع واتفورد وبتسجيله ثاني الاهداف تواليا مما يضعه حتما في القائمة الموسعة ، ونفس الانطباع يجتاح الياس شاعر الذي يعتبر دوما وكل أسبوع ظاهرة تنافسية مطلقة على سائر المحترفين بأوروبا .
وبفرنسا ، لا حديث في شوارع مدن باري سان جيرمان ومارسيليا وتولوز واونجي الا على مسار الدوليين عامة كل مكن موقعه الاستراتيجي خلال تفاصيل نهاية الاسبوع ، فحكيمي وحارث قدما أروع مباراة معا في نزال آل طبعا لحكيمي بهدف نظيف ، لكن بأداء مثير للطرفين ولو لم يصلا الى المرمى ، ولكن أحاطا بقوة التهديد والاداء العالي ، فيما شكل ابوخلال وبوفال سمفونية رائعة في الجهة اليسرى لنادييهما وأظهرها جاهزيتهما ولو من دون هدف ، ولكن الفعالية حضرت كليا مع استثناء ايجابي لاوناحي الذي رفع مثقال مباراته الندية ولو لعشرين دقيقة الاخيرة والتي مهدت الى حصول الشاب المغربي امين سلامة على الهدف الثاني من الخسارة التي تلقاها بتولوز.
وبتركيا ، تفضل الدولي يونس بلهندة الى خلق الفارق وكان هو ضوء نجوم المغرب عندما صنع فوز فريقه اضنة ديميرسبور بتوقيعه الهدف الاول من الرباعية بميدان قاسم باشا ، وكان أيضا صانع هدفين إضافيين ليتسلق درج هدافي تركيا بخمسة أهداف ، فيما ظل الدولي غانم سايس بعيدا عن التباري بايعاز من التعافي من الاصابة التي اجترها في الاسبوع الماضي في أفق العودة الى الميادين الاسبوع المقبل . 
وباسبانيا ، انفرجت سماء اشبيلية بأول فوز لبونو والنصيري مع المدرب الارجنتيني سامباولي بمايوركا ، وهو الفوز الذي أشر على تألق خاص للحارس الدولي بونو الذي نال أفضل تنقيط في المباراة ، وكان له الفضل في انقاد المرمى من أهداف محققة ، مثلما نال شرف أول مباراة نظيفة من ثمان مباريات لعبها ، في وقت ظل النصيري حبيس الاحتياط وفاقدا للنجاعة الهجومية.وهو نفس الانطباع الذي غيب كلا من ريان ماي ووليد اشديرة وايوب الكعبي على مستوى التهديف وإن كان اشديرة حتى الان هو سيد الهدافين المغاربة بأوروبا ، وسيكون على أمرابط والزلزولي وصبيري مساء اليوم أن يواصلا صراع الذات والتنافسية مع أنديتهما لترسيخ الدور القيادي على كل جبهات الوسط والهجوم.