تجرى في هذه الاثناء مباراة مالين وسطاندار دولييج من دون حضور الدولي سليم أملاح للمرة الثالثة على التوالي مواصلا التأديب الذي يلاقيه عقابيا من طرف ادارة الفريق من مؤدى عدم استجابته لتمديد العقد . وكان املاح قد رفض هذا الاجراء قبل أيام دون أن يتوصل الى أي حل مع كل الاطراف ، وهوما أدى الى تهميشه كليا من المباريات والحاقه لفريق سطاندار لأقل من 23 عاما ، في وقت لم يكن من حق مدربه التدخل في القضية لكونها اجراء اداري وليس تقني ولو انه يعتبر ركيزة اساسية في صناعة اللعب . وبالتالي ، سيكون لهذا الوضع أثر سلبي على حضوره في المونديال بحكم غيابه التنافسي . ومن المرجح أن يكون لهذا الامر العقابي دوره في تحجيم صورة وتنافسية الدولي المغربي حتى لا يحضر المونديال من مؤدى مواجهة بلجيكا لاسود الاطلس.