أي حظ عاثر هذا الذي يملكه هذا اللاعب؟ لا الأرقام تشفع له ولا المورفولوجية قادته لحيث يجب أن يكون ولا تطور مساره المهني والاحترافي قوبل بما يستحق من إنصاف؟ نتحدث هنا عن السانتيكا ابن الرشاد البرنوصي محمد بولديني الذي انتقل في صفقة ناهزت 3 مليار سنتم لفريق ليفانطي، واحد من فرق الليغا التي تعودنا عليها فيما مضى بين الكبار والذي مر منه عصام العدوة ونبيل الزهر ومثلوا الفريق الوطني عبر هذه البوابة. اليوم بولديني سجل للمباراة الثانية تواليا في مرمى ابيزا في قسم يتواجد فيه الافيس وغرناطة ولاس بالماس وخيخون وهويسكا، وفرق كبيرة مرت من الليغا قبل مواسم فقط٫ غير معقول أن ينصب الجدل حول حمد الله وارقام ريان مايي المحتبسة وعداد الكعبي الذي لم ينطلق كما ينبغي وعطالة النصيري والإشادة باشديرة الذي يلعب بدوره في الكالشيو باء، ولا أحد يناقش أو حتى يذكر اسم بولديني، نقول حتى مجرد ذكر اسمه غير معقول. تذكروا، وسنتحاسب بعدها، سيأتي وقت يندمون فيه على تأخرهم في ضم بولديني للعرين، سيندمون بكل تأكيد لأن اللاعب يستحق وله ما يضيفه.