تأتي أحيانا على اللاعب لحظات وفترات يكون فيها لزاما عليه أن يحتكم لناصية التغيير وأن يحتكم للواقع وأن لا يزايد ويعانده. هذا ما يسري على ياسين بونو حاليا، من ملامحه يظهر أنه ما عاد مرتاحا داخل فريق متهالك متلامس ومضمحل. لم يعد السانشيز بيزخوان باشبيلية هو الفضاء والمكان الصحيح لبونو، ومؤكد أنه لو يغلط في فرصة عمره وهو في هذا السن ويدير ظهره لبطولة أنجلترا سيكون قد ارتكب خطيئة عمره شكلا ومضمونا. على ياسين أن ينتصر لصورة الزامورا والحارس الأفضل في الليغا وألا يستمر مع فريق باع جلده وبقي عاريا أمام خصومه يجلدونه فيسمى ظهر بونو لوحده، ويست هام الإنجليزي هي المكان الصحيح لحارس الفريق الوطني.