مع كل إصابة يتعرض لها واحد من لاعبي الفريق الوطني خلال مختلف البطولات التي لم تتوقف بعد، يضع وليد الركراكي أيديه على قلبه خشية أن يسمع الأسوأ.
وطيلة الأيام القليلة الماضية عاش وليد، وما يزال، الكثير من الحالات والمواقف التي ترفع ضغط الدم.. فقد أصيب سايس ويميق ومزراوي، ومن حسن الحظ أنهم عادوا من الإصابة جميعا.. والتحق لوزا مؤخرا بالأسود الذين فاتهم المونديال بعد إصابته القوية على مستوى الكاحل، وانضم لماسينا وتيسودالي، وربما أكرد الذي لا يعرف إن كان سيلتحق بالمونديال أم لا.. ومؤخرا أصيب الحدادي أيضا، حيث يشكو من مشاكل عضلية، كما أصيب بعده الزلزولي على مستوى الفخذ.
ولا تكاد تنهتي مباراة من المباريات التي يشارك فيها لاعب دولي بسلام، حتى يأخد وليد نفسا عميقا ويحمد الله على أن لا أحد أصيب.. إنها أيام "مخاض" عسيرة وقاسية جدا هذه التي يعيشها حاليا كل مدربي مونديال "قطر 2022"، ولن ينتهي هذا المخاض وهذا الكابوس سوى عند التحاق كل المنتخبات بلاعبيهم بأرض قطر في انتظار انطلاق نهائيات كأس العالم.