المحمدي مرتاح … ترك الليغا وتركيا وهو في السعودية يدرك أن «كلشي رباح وفضل » كما يقولون… فليس من يلعب في اوروبا كمن يمارس في الخليج وليس من يلعب أمام الريال والبارصا والسيتزن كمن يصاقر نجران، أبها والطائي… هذا ثانيا، أما ثالثا فالمحمدي لعب مونديالا وتشرف به ولو يأتي الثاني فهو فضل ونعمة عكس بونو الذي لم يلعب ولو دقيقة في روسيا وحين سئل ويساءل دائما  يقول أنه حقق الكثير وربح الكثير لكنه حلمه الكبير لم يتحقق وهو قائم » المشاركة في المونديال ».
لذلك حضر المحمدي باكرا وهو يرسم ملامح الفرح على محياه لمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا٫ حيث انتهى التباري في السعودي وحيث علم بتواجده في اللائحة ليكرر ما كان يفلعه مع وحيد » كأول الواصلين للمعسكر «  الأمر الذي دفع وحيد مرارا لمنحه تذكارا مكافأة له على هذا الشغف.
المحمدي الألمعي٫ صحيح لن يكون الرقم 1 بالمونديال لكنه سيدفع الرقم 1 لينفض عنه غبار غبن الأندلس ويتركه حزن واحباطات بيزخوان والنواحي وأن لا يستقدم معه ذلك القسط  للمعمورة وتحديدا صوب الدوحة.
حسن فعل المحمدي بقدومه المبكر٫ فقد خدم نفسه وسيخدمنا ليريحنا في هذا المركز الذي نحن محظوظون بتواجد حارسين على نفس القدر من الجودة حاملين قفازيه.
المحمدي سيرغم بونو على الاجتهاد أكثر٫ فلا شيء مضمون ياسين مع وليد٬ إما أن ينسنهض الهمة وينسى قصة 19 هدفا التي ولجت مرماه ومعها صاروخ فالفيردي بالليغا أو أن منير جاهز للثاني تواليا؟