هذه الثنائية الدولية بين البلجيكي ادين هازارد والدولي المغربي حكيم زياش ، المفترض أن تكون حاضرة في المونديال احببنا أو كرهنا ذلك ، ستلزم الناخبين على احترام مبدإ الخبرة ولو بأقل تنافسيتهما . صحيح أن ادين هازار أصبح غير محبوب بالريال لأنه هو من وضع نفسه في حضيض الاداء عندما سنحت له فرصة آخر حضور ، مقارنة مع الدولي حكيم زياش الذي لم يستطع الحضور مع المدرب الجديد ولو لمباراة رسمية لدواعي اختيارية وجوانب مرضية مع انه كان يلعب مع المدرب الاسبق في الموسم الماضي . ومع ذلك تبدو الفوارق واضحة بين الطرفين على مستوى القبول والرفض ، فالبلجيكي أصبح غير مرغوب فيه بالنادي الملكي بالنظر الى قلة تواجده في التشكيل العام بميزة حضوره في 98 دقيقة من ثلاث مباريات الليغا ، و131 دقيقة في مباريات عصبة الابطال ، لكن في مقابل ذلك ، فزياش هو من يرغب في الرحيل ولو أنه متواجد في بنك الاحتياط دون نسب زمن حضور قار ولو لبضع دقائق من موقع أن زياش لعب 120 دقيقة من ثلاث مباريات و55 دقيقة من ثلاث مباريات عصبة الابطال. ما يعني أن فرضية حضورهما في كاس العالم ، ستجبرهما لرفع الايقاع من خلال التحضيرات الصارمة لمن لا يلعب بشكل دائم ، وستفرض على وليد الركراكي تمكين زياش من اللياقة البدنية الصارمة حتى وان كان يتدرب مع تشيلسي ولكنه لا يلعب تنافسيا ، وربما سيكون للقاء الودي نبضه لتحريك عجلة رفع الاداء الذي غبنه مدرب تشيلسي دون الاعتماد على زياش .