توج مهاجمو المنتخب البلجيكي نهاية الاسبوع الماضي حضورهم التنافسي القوي بمختلف انديتهم الاوروبية على وقع اكتساح هجومي قوي يمهد لتحضير قوي للمونديال داعيا كل منتخبات مجموعته التي تضم كلا من كندا والمغرب وكرواتيا حسب ترتيبها الى الحذر المطلق من وجوهها الكبيرة ، ذلك أن صانع الالعاب كيفين دي بروين كان هو من أطل بهدف الفوز للمان سيتي بليسيستر في الدقيقة 49 من بداية الشوط الثاني ضمن أحداث الدورة 14 من بطولة انجلترا ، ثم عزز القناص ليوناردو طروسار موقعه كهداف لبرايتون مسجلا الهدف الاول من الرباعية التي اكتسح بها تشيلسي بأربعة لواحد وهو هداف الفريق حاليا بسبعة أهداف ، ثم تحول المد الى فرنسا حيث وقع لويس اوبيند هاتريك لفريقه لانس أمام أنظار زكرياء ابوخلال وتولوز ، قبل أن يرد ميشي باتشواي بهاتريك آخر بتركيا رفقة فريقه فنيرباشي على ملعب باشا كشهير لحساب الدورة 12 من البطولة التركية ، وهؤلاء جميعا يلعبون في الخط الامامي لمنتخب بلجيكا ، فضلا عن عودة الغول لوكاكو من الاصابة حيث لعب أمس الاحد 22 دقيقة الاخيرة من الفوز الكبير الذي حققه أمام سامبدوريا مع أنه افتتح العداد الاربعاء الماضي أمام بليزن التشيكي عن مضامين الجولة الخامسة من عصبة الابطال . وهو ما يفند الحضور القوي لمهاجمي المنتخب البلجيكي ، عكس خط الهجوم المغربي الذي تواضع كليا في الاونة الاخيرة وبمقارنات واضحة بين تألق ريان مايي ووليد اشديرة كأبرز الهدفين مقارنة مع الكعبي والنصيري . فضلا عن انذار خط الدفاع المغربي حتى يدرك أنه سيلعب أمام ثاني أفضل منتخب عالمي .