في انتظار شفاء أنس الزنيتي وهذا ما نتمناه له بطبيعة الحال وأن ينافس على حظه في الذهاب للمونديال، هنالك احتمال وارد لو يحضر فإنه سيقود حراس الفريق الوطني لمعانقة إنجاز وحدث غير مسبوق عالميا بين حراس مرمى المنتخبات. لو يكرر الثلاثي المؤلف من ياسين بونو ومنير المحمدي مع رضا التكناوتي حضورهم الثاني تواليا بالموعد المونديالي، فسيكون الأمر حدثا فريدا في حراسة مرمى الأسود أولا، فلم يسبق وأن شارك من حراسنا عبر التاريخ حارس مرتين في المونديال، وحتى حين تأهلنا مرتين تواليا بين 1994 و1998 للمونديال فلم يظهر من حراس آمريكا وهو عزمي، زكرياء العلوي و سعيد الدغاي أي منهم في مونديال فرنسا الذي شهد مشاركة الراحل عبد القادر البرازي، ادريس بنزكري ومصطفى الشادلي. لا منتخب من منتخبات العالم يملك 3 حراس حضروا مونديال روسيا وسيكررون الحضور بالدوحة. ثانيا، هذا الثلاثي شارك في نسختين تواليا للكان 2019 بمصر و2022 بالكامرون، ولا أحد من حراس منتخبات العالم حظي بهذا الحدث الفريد بين تظاهرتين «واحدة قارية والأخرى عالمية». وثالثا الفريق الوطني لأول مرة يحتفظ بحارسين على الأقل رسميين منذ 7 سنوات بعينه تاريخ انضمام المحمدي أساسيا على عهد الزاكي وبونو بديلا له قبل أن يتبادلا الأدوار. لذلك قلنا أن هذا احتمال قائم ما لم يفرض الزنيتي مكانه باللائحة بقرار واختيار الناخب الوطني وليد الكراكي الذي اعترف بصعوبة الأمر مرارا.