الضغط الذي عاشه عبد الرزاق حمد الله مع فريقه الإتحاد السعودي عندما انضم إليه عقب انفصاله مع ناديه السابق النصر.. سيتكرر مرة أخرى مع المنتخب المغربي، لكن بنسبة أكبر. ويكاد حمد الله يكون أكثر اللاعبين، ضمن صفوف الفريق الوطني، الذي سيستأثر باهتمام جماهيري كبير، إذ يراهن عليه الجميع ليكون المهاجم الذي سيضع حدا للعقم التهديفي الذي يعاني منه الفريق الوطني في الفترة الراهنة، وعليه أن يكون في مستوى هذا الرهان، وهو يدرك ذلك، كما يدرك تماما أن عليه أن يكون في مستوى تطلعات الجمهور وفي حجم الثقة التي وضعتها فيه الجامعة المغربية. حمد الله شغل الوسط الكروي المغربي كثيرا خلال الأيام الماضية، وأثار الكثير من الجدل، واختلفت حوله الآراء بين من يراه جديرا بالعودة لحمل قميص الفريق الوطني، وبين من يراه لاعبا لم يعد يصلح بعدما فقد الكثير من بريقه. إذن.. الكرة في ملعب حمد الله، وعليه أن يسكت كل منتقديه.