لمعرفة قيمة هذا الإطار الذي انتدبته الجامعة لتعويض الحسين عموتا ليكون مدربا للمنتخب المغربي أقل من 23 سنة، ينبغي متابعة الكيفية التي كافأ من خلالها نادي لوفين خدماته ووداعه داخل الملعب والتذكار وتحية اللاعبين والجمهور له. وداع رائع جدا وعناصر لوفين وكل مكونات الفريق تحسرت لرحيله وتفهمت الوضع، كونه سيقود منتخبا في بلاده. استقدام إسماعيل الشرعي هو من أجل التأهل للأولمبياد الذي غاب عنه المغرب دورتين على التوالي، ومن أجل استقدام مواهب مميزة تنشط في بلجيكا وهولندا وغيرها أوروبيا. يستحق الشرعي الثناء والتقدير، مثلما تستحقه عديد الأطر التي اشتغلت على نفسها بعصامية ودون بهرجة خارج الحدود ولا أحد كان يعلم عنها شيئا وها هو اليوم يتقلد مهمة كبيرة تمثل مستقبل الكرة المغربية متمثلة في تدريب أسود المستقبل.