هواجس تتجاوز الكوابيس، تلك التي طاردت خيال سفيان بوفال، وهو يستشعر بعض الآلام مجددا بعد تعافيه مؤخرا من تبعات جراحة كان قد خضع لها خلال شهر ابريل، وعاد ليغيب عن آخر مباريات أونجي ولما عاد للعب عاودته الألام. كوابيس ذكرته بما حدث مع ساديو ماني، وما حدث قبله مع نغلو كانطي وبوغبا وشيلويل وريسي جيمس وديبالا وآخرين، ممن يغيبون عن المونديال بسبب فيروس الإصابات. كوابيس لأن بوفال لم يحضر مونديال روسيا بقرار تقني من رونار ولو يتغيب عن مونديال الدوحة ستكون كارثة للاعب ترك عروضا قطرية مغرية، وبقي في أونجي من أجل هذا المونديال. الركراكي تواصل مع النجم سفيان بوفال وتذاكر معه مطولا وطمأنه بأن يتخلص من تلك الهواجس ويبقى حذرا أمام مصاصي دماء اللاعبين في أوروبا وقد فرضوا برمجة تشبه الجحيم على اللاعبين.