على وقع الحدث المؤسف والحزين، وعلى وقع تلك الإصابة المؤلمة، نام وليد الكراكي وقد حل متأخرا رفقة لاعبيه في الدوحة.

نام وهو يطالع في تويتر وعبر تواصل مباشر مع محيط اللاعب ومصادر أخرى لعله يعثر على خيط الأمل، قبل أن يتحصل على الخبر الصادم "حارث خارج كأس العالم".

على طاولة عشاء اللاعبين في الفندق وفي غرفتهم كان الحديث كله منالا حول الواقعة و إعادة اللقطة لأكثر من مرة و الإحباط كان سيد الموقف لغاية الأسف، آملين أن يتخلص اللاعبون سريعا من هذا الشعور السلبي فأفضل الهدايا التي بالإمكان أن تصل حارث هو أن يقاتل الأسود مثلما قاتل زمن ولعب دون غش أو تهاون بإخلاص لقميص فريق الجنوب الفرنسي أولمبيك مارسيليا.