هي قواسم نعرضها لكم في الرصد الحالي علها تحيلنا لشيء مبهج بمشيئة الله تعالى، منها تعاقب مشاركة الفريق الوطني في نسختين تواليا وتكرار عدد من اللاعبين لهذه المشاركة لغاية مواجهة منتخبين أوروبيين في دور المجموعات..
1ـ منتخبان من أوروبا: في نسخة فرنسا واجهنا بدور المجموعات النرويج واسكتلندا، جمعنا 4 نقاط، قبلها في أمريكا لعبنا أمام بلجيكا وهولندا وخرجنا بصفر نقطة، هذه المرة في روسيا واجهنا إسبانيا والبرتغال وتحصلنا على نقطة، وفي قطر، تقف بلجيكا وكرواتيا ممثلين للقارة العقود في طريق الأسود مجددا مثلما حدث في السابق.
2ـ أسود مجربة: بين أمريكا وفرنسا وكرر 6 لاعبين مشاركتهم الثانية تواليا في المونديال وهم، نيبت، الحضريوي التريكي، العزوزي والطاهر، ثم حجي، فكانت النتيجة رائعة ولو لم تكلل بالتأهل للدور الثاني، اليوم 9 ممن حضروا في روسيا يعودون للعب في قطر وهم، بونو، المحمدي، التكناوتي، حكيمي، سايس، سفيان أمرابط، حارث، زياش والنصيري، مع ما يمثله زاد الخبرة مثلا حدث في السابق من عامل لتكون النسخة الثانية أفضل بكثير.
3ـ العميد مدافع: في فرنسا كان العميد هو نور الدين  نيبت الذي شارك للمرة الثانية تواليا وقد لعب مباراتين في أمريكا فقط، واليوم يعوضه في تقلد الشارة غانم سايس، وبدوره لعب مباراتين في روسيا بعدما فضل عليه رونار أمام البرتغال مروان داكوسطا، لذلك حملناكم معنا في هذه الإسقاطات المتكررة والمتشابهة علها تثير في دواخلنا التفاؤل بأن تكون نسخة الدوحة مطبوعة بالنجاح بالفرحة بمشيئة الله تعالى.