تمكن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من خلق الحدث مؤخرا في بلجيكا، وبات حديث وسائل الإعلام ببلاد الشياطين، بعدما نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،في إستقطاب  عدة مواهب من أصحاب الجنسية المزودجة في الآونة الأخيرة للعب رفقة "أسود الأطلس"، كان آخرهم بلال الخنوس لاعب جينك وبلال زروري لاعب بيرنلي الذي تلقى تكوينه ببلجيكا.

لقجع الذي منح إهتماما كثيرا للاعبين المغتربين بأوربا، منذ تحمله المسؤولية في صفوف الجامعة، نجح في ورش إستقطاب العناصر صغيرة السن من أصحاب الجنسية المزدوجة، بعدما كان من وراء فكرة التعاقد مع كشافة مغاربة منتشرين في عدة دول أوروبية،تمكنوا لحد الآن من جلب عدة لاعبين بارزين للعب مع المغرب.

وأكيد أن الثورة التي تم خلقتها الجامعة المغربية في بلجيكا مؤخرا، لايجب أن تمر مرور الكرام،دون الإشادة بدور لقجع فيها، والذي تمكن في ظرف وجيز من تكبيد الجامعة البلجيكية عدة خسائر بضم عدة جواهر للعب مع بلدها الأصلي بدل بلد المنشأ أو الإقامة.