لتفادي ما حدث في قصر منير الحدادي٫ يوم حضر لمركب محمد السادس بسلا للعب مع الفريق الوطني لتتوصل الجامعة بتحذير من الفيفا من مغبة إدماجه و إلا سنخسر بالقلم٬ لأن اسبانيا لم تكن يومها قد وافقت كتابيا على قبول تغيير جوازه وجنسيته٫ لقطع أصدر التعليمات والتي قبلها بطبيعة الحال الزروري بمراسلة اتحاد الكرة البلجيكي بخطاب رسمي موقع من اللاعب أخبرهم أنه ما عاد يربطه بمنتخب بلجيكا رابط و يود اللعب للمغرب٬ ما يحسب لبلجيكا هنا وبمنتهى الأمانة أنها ردت ولم تماطل مثل اسبانيا ٫ وقبت بطلب اللاعب واستجابت له وليحمل الرد البلجيكي على الفور لبلجيكا ٫خاصة وأن الزروري لم يلعب ولا مباراة مع المنتخب البلجيكي الأول فانتهت الأمور مثلما رغبت به الجامعة في ليلة واحدة قضي الأمر ٫ ومعها صار تمثيل اللاعب للأسود في كأس العالم قانونيا.