منذ 2008 حين توج الفريق باللقب وكانت آخر مرة يعتلي فيها البوديوم لغاية العام الذي نافس فيه العساكر مع الطوسي وخيري الرجاء على الدرع سنة 2012، لم يحدث وأن أنهى الفريق العسكري العام متصدرا لهذه البطولة، مثلما فرض ذلك من ملعب سانية الرمل في تطوان في آخر دقيقة بهدف بورغيس من ضربة جزاء والذي فض من خلاله الشراكة مع الوداد بفارق الأهداف. لذلك هي نهاية عام ولا في الاحلام للزعيم، دون هزيمة بالبطولة والكونفدرالية، الوحيد بين الأندية المغربية من يتملى بهذا الامتياز والإنجاز وليتابع أنصاره المونديال وفريقهم الزعيم زعيما بالفعل للترتيب، والمثير أن أول مباراة بعد المونديال بمشيئة الله تعالى هي الكلاسيكو أمام الوداد وفي العاصمة الرباط، يا له من احتفال.