قدم يوسف النصيري أداء مقنعا خلال الشوط الأول الذي شارك فيه في ودية المنتخب المغربي أمام نظيره الجورجي، ليس فقط لأنه سجل لأسود الأطلس هدفه الأول في المباراة، ولكن أيضا لأنه كان يتحرك على كل الواجهات في خط الهجوم، كما كان أحيانا يتراجع للخلف إما بحثا عن الكرات وفتح الممرات أمام بوفال، وإما للدفاع والبحث عن استعادة الكرات.

تحركات النصيري تجعل منه مهاجما متأهبا لخلق الخطور في كل وقت وحين، خصوصا أنه يتميز بالتحرك المستمر ودقة الإنطلاق، وقد أظهر بالفعل أن مهاجم لا يُؤتمن وقد كان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف.