على طريقة المغربي نعيم لاعب أرسنال السابق وواحد من أهدافه الخالدة أوروبيا٫ حكيم زياش بلمحة غادرة و بنظرة ثاقبة ٫ مثلما وصفها وليد مرارا يفطن لمغادرة حارس جيورجيا للمرمى و ليرسل له كرة كانت لما اقتربت إلا وتبتعد و تعلو لتجد لها مستقرا بهندسة عالية الدقة في الشباك.
هو هدف غير عادي لزياش لماذا؟ لأن آخر مرة سجل فيها حكيم كانت يوم 17 نونبر 2020 أمام افريقيا الوسطى في ملعب أحمد احيدجو الكامرون عن تصفيات الكان ٫ و اليوم هو 17 نونبر 2022 و يالها من مصادفة.
ومن الشارقة كانت الرسالة المبرقة للسيد وحيد الذي استبعد لعام و7 أشهر حكيم عن الأسود ومعها أوقف عداده الدولي التهديفي الذي بلغ اليوم الهدف 18 مع الأسود ٫ و إلا لكان حكيم الوصيف بدل صلاح الدين بصير الذي يتقدم عليه خلف أحمد فراس برصيد 25 هدفا على امتداد حضوره مع الأسود عبر التاريخ،