لم يضع المنتخب الجورجي دفاع منتخب المغرب، في إختبار قوي،في المباراة التي جمعت الطرفين اليوم بإمارة الشارقة،في الوقت الذي سيطر أسود الأطلس كثيرا على المواجهة طولا وعرضا.

ورغم بعض المناورات التي قام بها هجوم منتخب جورجيا، إلا أن العميد سايس وزميله نايف أكرد لم يختبرا بشكل قوي، ومعهما الظهير الأيسر يحيى عطية الله،الذي لعب متحررا وظل يصعد لمساندة خط الهجوم، دون أن يتسفيد لاعبو المنتخب المنافس من الفراغات التي كان يتركها،لذلك يجب على كتيبة وليد الركراكي توخي الحذر كثيرا مع إنطلاق نهائيات كأس العالم بقطر، فالضغط الذي سيمارسه الكروات مع البلجكيين والكنديين  على دفاع الفريق الوطني سيكون رهيبا،ولن يكون خفيفا مثل الذي قام به منتخب جورجيا في لقاء اليوم،مايؤكد أن المدافعين المغاربة مطالبين بالتألق ولفت الأنظار مثل لاعبي لاعبي خط الهجوم.