لن أقف عند بعض الامور الجيدة لسفيان أمرابط من خلال مبادراته الامامية ، ولكن الخطورة في أن تباطؤه وتمريراته الخاطئة في مواقع حساسة وبخاصة على مشارف منطقة العمليات هي النقطة السوداء التي تجعلك تمتعض من تأدية الثمن غاليا سيما في بعض الاخطاء التي اقترفها لولا مبادرات قتالية من الدفاع التي أبعدت الخطورة مع منتخب أقل من كرواتيا. وما بالك لو استغل كوفازفيتش ومودريتش مثل هذه الهدايا والسهو ليحولوها الى اهداف . هذا ما نخاف منه مطلقا لأننا سنلعب مع منتخب وصيف كأس العالم . ومثل هذه الاخطاء تعتبر سكتة قلبية لمسار فريق اجتمع ليقاتل لا أن يعطي الهدايا . وأمرابط لا يرى في لحظات ما كيف يتعامل مع الخصم الاسرع منه سيما إن كان لا يراه من الخلف . وهنا نقطة قوية يراها مدرب كرواتيا جيدا في وسط ارتداد هش لدى أمرابط إن لم يركز فيما يفعله لكون المونديال لن يلعب في الوسط على الهدوء ، بل على السرعة والقتالية . ووليد الركراكي يعرف أنه سجل هذه الاخطاء من وضعية رجل الارتداد .