مباراة واحدة تكفي البعض أحيانا ليغرقوا ويتحفوننا بهكذا مقارنات، حتى لو كانت مباراة ودية وأمام منتخب اسمه جيورجيا.

صحيح، كان ظهورا موفقا للاعب يحيى جبران، ظهور حمل لنا أفضل نسخة للاعب الوداد خلال آخر 10 مباريات٫ ظهر ديناميا، تمريرات ناجحة وافتكاك جيد للكرة من الخصوم، وبناء صحيح، لكن أن يصل الأمر لحد عقد مقارنات مع سفيان أمرابط والتأكيد على أن جبران أفضل من لاعب فيورنتينا، فهنا يصبح الأمر مدعاة للإستغراب.

الأكثر غرابة هو استهداف أمرابط سفيان والتنقيص من قيمته واستحضار سلبياته وسوءاته، علما أن في تقييم وتقدير الركراكي 6 لاعبين لا يمكن المساس بهم داخل التشكيل الأساسي للأسود بينهم طبعا سفيان أمرابط.

ما قام به جبران كان جيدا وأمرا محمودا، لأنه بهذا الشكل أراحنا على مستوى العثور على بديل في مركز تقل فيه الخيارات، وسيدفع أمرابط لبذل مجهودات أكبر ليحسن مستوياته خاصة تفادي التمرير العرضي ب "التلفون بلغة الكوايرية" وقد كانت هته التمريرات مكلفة لفريقا الوطني على عهد هيرفي رونار في كثير من المباريات.