يحاول الجهاز التدريبي في المنتخب الوطني المغربي أن يجهز اللاعبين على أفضل وجه ممكن، ويحاول اللاعبون أنفسهم أن يسموا بقدراتهم البدنية والمعنوية إلى أفضل مستوى.. لكن ما يخشاه الجميع هو الإيقاع المرتفع الذي سيطغى على المباريات عندما تنطلق منافسات المونديال، والذي لن يرحم أحدا. فالإيقاع المرتفع قد يكون عائقا ونقطة ضعف حقيقية لدى بعض لاعبي الفريق الوطني الذين لم يشاركوا في كثير من المباريات مع أنديتهم خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت توقف مختلف البطولات الأوروبية.. مثل نايف أكرد، سليم أملاح، سفيان بوفال أو حتى حكيم زياش.. فكل هؤلاء لهم وزنهم في الفريق الوطني وتواجدهم في تشكيلة الأسود ضروري ومهم.