شهد مجال كرة القدم في السنوات الأخيرة، مهنا جديدة بات الإعتماد عليها أمرا ضروريا وملحا من أجل مساعدة الأطقم التقنية على تجاوز كل المشاكل والعراقيل التي تواجهها، ومن ضمن الإختصاصات الجديدة التي بات كل مدربو المستديرة الساحرة يهتمون بها كثيرا، تحليل الأداء عبر تقنية الفيديو والذي بات ربابنة الأندية والمنتخبات يولونه إهتماما كبيرا . وبعرين "أسود الأطلس" يتواجد محلل أداء مغربي، هو موسى الحبشي الذي إشتغل مع الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش، وإستمر في الحضور مع وليد الركراكي،الذي يضع فيه كامل الثقة بعدما سبق له العمل ضمن الطاقم التقني لمنتخب بلجيكا سنة 2018 بمونديال روسيا. وإشتغل الحبشي رفقة شياطين بلجيكا في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وكان الدراع الأيمن للمدرب الإسباني روبيرطو مارتينيز، قبل أن ينتقل للعمل بعرين "أسود الأطلس". يجمع الحبشي بين التنسيق الموسيقي، حيث يعمل ك "دي دجي"، وتحليل أداء اللاعبين، لذلك إختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ضمه للطاقم التقني للمنتخب الوطني، من أجل الإستفادة من خبرته. الناخب الوطني وليد الركراكي يعول عليه ولم يفرط فيه، وظل يعتمد عليه بغية أن يساعده في مونديال قطر، على دراسة اداء منتخبات كرواتيا وبلجيكا التي يعرف أدق تفاصيل لاعبيها بحكم إشتغاله مع غالبيتهم ناهيك عن كندا، لذلك ستسلط عليه الأضواء ضمن الطاقم التقني للوقوف على الإضافة التي سيقدمها للفريق الوطني.