بعد نجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في التاثير واستقطاب نجوم مروية شابة من اوروبا وتحديدا من بلجيكا، قامت الوسائل الإعلامية البلجيكية بالتطرق إلى هذا الموضوع، واصفة الجامعة الملكية بانها تنهج سياسة ذكية في استقطاب بعض النجوم الكروية التي تمارس ضمن الأندية الأوروبية، خاصة بالبطولة البلجيكية. 
وبدأت ذات الوسائل الإعلامية تهتم بهذا الموضوع، بعد قبول الموهبتان المغربيتان، بلال الخنوس (18 سنة) نجم نادي غينك البلجيكي، وأنس زروري (20 سنة) نجم نادي بورنلي الإنجليزي، حمل قميص منتخب الأسود، حيث يتواجدان ضمن اللائحة المونديالية النهائية المشاركة بالمونديال القطري. 
وقالت صحيفة "إر ت ب إف RTBF" البلجيكية، أن الجامعة الملكية المغربية، تنهج سياسة ذكية، من أجل البحث عن نجوم ومواهب من أصول مغربية وحاملة لجنسية بلد الولادة والإقامة تمارس ضمن الأندية الأوروبية، وإقناعهم باختيار منتخب بلدهم الأصلي المغرب. 
واستشهدت ذات الصحيفة، بالموهبتين بلال الخنوس وأنس زروري، اللذين يحملان الجنسيتين المغربية والبلجيكية، وتمت دعوتهما للالتحاق بلائحة المنتخب الوطني المونديالية، وقد قبلاها، رغم عيشهما وقضاء حياتهما الكروية ببلجيكا.