هم أصحاب المزاج المتقلب، ويعرفون داخل الأندية والمنتخبات بأصحاب الشخصية القوية من يتعكر مزاجهم ويتقلب مثل تقلب الفصول. الركراكي بذكاء وضع كل هؤلاء تحت السيطرة واحتواهم٫ وهم زياش أولا وحمد الله ثانيا وبوفال ثالثا. بل أصر على أن يتواجدوا في بعض الصور والمقاطع وحتى في بعض حلقات التدريبات وفي قاعة تقوية العضلات ليقرب بينهم٬ فلم يعد زياش مقتصرا على مرافقة مزراوي وحده مثلا كان في السابق ولم يعد حمد الله لصيقا بلاعبي البطولة ولم يعد بوفال وأوناحي وحدهما في عزلة. بمنطق العائلة مثلما ساد داخل الوداد ٫ وليد احتوى الجميع وقوى اللحمة وفرض أجواء لم يعشها المنتخب الوطني منذ زمن بعيد٫ نعم منذ زمن بعيد والحقيقة سينقلها لكم اللاعبون .