فسخ فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي لكرة القدم، الممارس بالبطولة الإحترافية الثانية، يومه الإثنين، بصفة رسمية العقد الذي كان يربطه بمدربه الإطار الوجدي محمد بنمسعود، بالتراضي. ووفق ما أكدته مصادر مطلعة لـ"المنتخب"، فإن مسؤولي الاتحاد الإسلامي الوجدي، وصلوا إلى اتفاق مع المدرب بنمسعود، بإنهاء العقد بعد مرور الثلث الأول من البطولة الوطنية، حقق فيها أربع انتصارات والعدد نفسه من الهزائم وتعادلين. واستغرب العديد من المتتبعين الرياضيين في وجدة إقدام المكتب المسير للفريق الوجدي، على فك الارتباط بالمدرب بنمسعود، في هذا الظرف بالذات، على اعتبار أن المدرب ذاته حصد فوزين متتاليين، في الدورتين الماضيتين، جعلت الفريق يزحف نحو كوكبة المقدمة برصيد 15 نقطة، متمركزا في المرتبة السادسة. وكان المدرب الوجدي الذي يرجع له الفضل في جمع لاعبي الفريق قبل انطلاق الموسم الكروي، بعدما قام بجلب مجموعة من اللاعبين المجربين، استطاع من خلالهم الفريق الانطلاق، (استطاع) تحقيق بداية مشجعة بعدما كان الفريق قبل البداية يعاني خصاصا بشريا صعبا بسبب رحيل العديد من اللاعبين نتيجة الأزمة المادية التي خنقت الفريق إلى حدود الدورة العاشرة. ووفق ما علمت به "المنتخب" فإن مسيري الفريق حاولوا قبل الدورتين الماضيتين الوصول إلى فك الارتباط بالمدرب بنمسعود، غير أن هذا الأخير تشبث بحقوقه المادية التي يضمنها له العقد، قبل أن يعاود المكتب المسير محاوله اليوم واستطاع إلى فسخ العقد بالتراضي مع أداء مستحقات المدرب عبر دفعات