نواصل اليوم، نشر الجزء الثاني من الحوار الذي أجرته " المنتخب" مع الدولي الليبي،ونجم نادي الوداد الرياضي مؤيد اللافي، الذي فتح باب التفاؤل بخصوص قدرة "أسود الأطلس" على ترك بصمتهم واضحة في المونديال،بعدما تحدث عن ثقته في الناخب الوطني وليد الركراكي وقدرته على قيادة الفريق الوطني للفت الأنظار في أضخم حدث كروي بالعالم.

المنتخب: هل تثق في المنتخب المغربي لترك بصمته واضحة في كأس العالم؟

مؤيد اللافي: فعلا أثق،فالمنتخب المغربي يملك لاعبين يمارسون في بطولات أوروبية على أعلى مستوى،ليس هناك فرق بينهم وبين لاعبين منتخب كرواتيا وبلجيكا وكندا، بل أحيانا هناك لاعبين أفضل بكثير داخل المغرب، عندما نتحدث مثلا عن زيا شاو حكيمي.

بصفتي كلاعب دولي ليبي، أظن بأن المغاربة قادرين على ترك بصمتهم واضحة في مجموعتهم، وأتمنى لهم حظا موفقا منذ المباراة الأولى ضد كرواتيا.

المنتخب: مادمت تحدث عن لقاء كرواتيا، أكيد الفوز فيه سيكون مفتاحا لمواصلة التألق؟

مؤيد اللافي:فعلا ستكون مفتاحا للتأهل، والمنتخب المغربي مطالب بإستغلالها،والبحث فيها عن التأهل بأي طريقة، لأنه ستؤثر دون أدنى شك على حضوره ضد بلجكيا وكندا.

المنتخب المغربي مطالب بتثبت أقدامه ضد الكروات،والدخول بقوة في المواجهة دون التفكير في أي فوراق،أكيد أن التحضير الذهني للمباراة سيكون مهما، وشخصيا لا أخشى على المنتخب المغربي،وأتمنى له حظا موفقا من كل أعماق قلبي، خاصة وأنه مطالب بإستغلال الصراع الطي سيكون في المباراة الأخرى بين كندا وبلجيكا، لذلك لايجب أن يفرط في تحقيق نتيجة إيجابية ضد الكرواتيين.

المنتخب: مع إقتراب موعد مواجهة المغرب لكرواتيا،إرتفعت نسبة الضغط بين الجماهير المغربية، أكيد أن اللاعبين يحسون بدورهم بهذا الضغط أكثر؟

مؤيد اللافي: بطبيعة الحال، لكن صدقني عندما يصبح اللاعب محترفا، يملك الأدوات كي يتعامل مع الضغط،صحيح أن الأمر يكون مختلفا في منافسة من حجم كأس العالم، لكن مايجب أن يركز عليه الجميع هو الثقة في النفس،ومجاراة إيقاع المنتخب المنافس طيلة شوطي المباراة.

المنتخب: هل تثق في وليد الركراكي لخلق المفاجأة؟

مؤيد اللافي:فعلا أثق، فهو مثابر طموح ومثابر، لايعرف سوى العمل،وأعتقد أنه لاخوف على المنتخب المغربي مع هذا المدرب الذي يستهويه دخول التحديات.

المنتخب: ماهو الفرق في نظرك بين الركراكي ومدربك الحالي بالوداد حسين عموتا؟

مؤيد اللافي: إشتغلت مع الركراكي وأعرفه كثيرا، فهو مدرب يحاول إخراج أي لاعب إلى حالة الإبهار كي يقدم أفضل مايملك من إمكانيات،إنه مدرب بشخصية قوية ،وهذا الأمر سيساعد لاعبي الفريق الوطني على النجاح في المونديال.

وحديثي عن الركراكي يجرني للحديث عن عموتا، فهو من طينة المدربين الكبار، ثق بي أي مدرب يتمكن من نيل الألقاب، يكون تفكيره مختلفا عن الآخرين.

بالمغرب يحق لكم أن تفخروا بنماذج لمدربين قادمون بقوة، بعدما برهنوا للجميع عن حضورهم القوي في الساحة المحلية والقارية، والركراكي وعموتة من نوعية المدربين الذين شرفوا بلدهم لحد الآن.