دافعنا وسندافع عن الرائع سفيان أمرابط لأنه سليل أسرة أمرابط المقاتلة التي تلعب بالروح و الدم فشقيقه تعرض لأرتجاج المخ في مونديال روسيا وأكمل المباراة و عاد ليكمل المونديال بالقناع. كثيرون من علماء التحليل والتهليل ٫ سخروا من سفيان أمرابط وقلنا لهم أنه في قطر سيرد عليكم ٫ فمن يلعب في الكالشيو في فريق الفيولا فيورنتينا مستحيل أن يكون لاعبا سيئا وضعيفا وهلم جرا … أمرابط كان اشبه بكاسحة ألغام٬ « حامى » خط وسط كرواتيا بمفرده في غياب اوناحي وظهور أملاح بثلث إمكانياته وتواضع بوفال. أمرابط لعب بالغرينطا٫ طاف أرجاء الملعب بكامله٫ تصدى لغرات واستحواذ الكروات وخفف الأحمال على دفاع الفريق الوطني فوصلت بعض المرات باردة لغانم سايس وباقي الدفاع٫ نتمنى أن يكون الدرس قد أوفى بالغرض؟