تذكرون تصريحات وليد و هو يدرب الوداد منتقدا من كانوا يطالبونه بالاداء ويقول لهم بعد التتويج بميدالية وكأس العصبة » بغيتو الاداء هذا هو الادا… » في إحالة على أنه يلعب بواقعية ليربح لا ليمتع. اليوم أمام كرواتيا تجلت نفس الواقعية لكن مع حذر مبالغ فيه٫ فقد لعبنا في المونديال منذ دورات المكسيك لغاية روسيا٫ خسرنا مرارا وتعادلنا مرات لكن كنا نمتع ونطرب ونترك خلفنا ما نستحق عليه الثناء. خسرنا في مونديال امريكا 3 مباريات وفي مونديال روسيا مبارتين لكن العالم كله تعاطف معنا لأننا قدمنا أداء أحرج بلجيكا٫ البرتغال واسبانيا وهوندا مع المكسيك وايران وصلنا مرمى كافة هاته المنتخبات عشرات المرات وإن خسرنا٫ اليوم لا نطالب وليد بأن يخسر٫ فلا ضير من يخلط بين قليل من الواقعية والصرامة و كثير من الاداء لأن جماهير الفريق الوطني حلت بالدوحة من كل بقاع العالم سعيا خلف منتخب يشبه في افريقيا بالبرازيل وأرتبط في الذاكرة الرياضية بالفرجة و الإمتاع.