الشياطين الحمر في خريف العمر٫ في أرذل العمر حتى٫ لو جاز هذا التوصيف لمنتخب شاخ وما عاد يخيف ولا يرهب ولا يروض خصومه وفق ايقاعه مثما كان يحدث في السابق.

كندا كانت أفضل فخسر المنتخب المتحمس أمام المنتخب المجرب٫ خسر الكنديون لقلة الخبرة وفازت بلجيكا ليس لأنها لا تقهر.

 أمام بلجيكا علينا استغلال فرصة العمر٫  بلجيكا هته أسوأ نسخ بلجيكا في آخر عقد بلجيكا التي خسرت من الفراعنة مع ظروف التخفيف ولو نلعب بنفس جرأة كندا مع فاعلية أكبر نسبيا سنفوز بنقاط المباراة .

 ما يخيف ليس أن بلجيكا لا تخيف٫ ما يخيف هو أننا لا نلعب هجوميا بشكل متميز ومقنع ولا نتوفر على قناص الأزمنة الغادرة٫ بل نسجل من الجزئيات وهي ضربات الجزاء وهفوات الخصم و الهدايا التي لا تتكرر على الدوام مثلما حدث مع زياش أمام جيورجيا.

في المجمل هذه البلجيكا لاتخيف ومثل هذه الفرص لا تأتي الا مرة في العمر يا وليد.