إنها الأقدار التي تصنع أشياء لا يمكن توقعها، بينما كان ياسين بونو في طريقه لحارسة مرمي الفريق الوطني في مباراة اليوم أمام بلجيكا لتكون الثانية له في المونديال، سيضطر تحت وقع الألم للخروج من التشكيل الرسمي ليعوضه منير المحمدي الذي أبلى البلاء الحسن في هذه المباراة وحاف ظعلي نظافة الشباك. ليس هذا فقط، بل إن المحمدي سينجح في معادلة إنجاز الاسطورة الزاكي بادو، بحيث كانت مباراة بلجيكا هي المباراة المونديالية الرابعة لمنير المحمدي بعد المباريات الثلاث التي لعبها في مونديال روسيا 2018. وكان الزاكي بادو يتصدر لائحة حراس المرمى المغاربة الأكثر حضورا بالمونديال بلعبه لأربع مباريات خلال مونديال 1986 بالمكسيك. ويمكن لمنير المحمدي أن يصبح الحارس الأكثر حضورا بالمونديال فيما لو تعذر على ياسين بونو التواجد في مباراة كندا.