شهدت مختلف المدن المغربية من الشمال إلى الجنوب، إحتفالات وفرحة كبيرة، عقب إسقاط "أسود الأطلس" لمنتخب بلجيكا بثنائية،بعدما ربطوا الماضي المشرق بحاضر مزدهر، سيسعى من خلاله الفريق الوطني تحقيق نتائج إيجابية في المونديال القطري. ولم يلخلف الجمهور المغربي وعده، وهو يخرج للإحتفال في شوارع المملكة، إحتفالا بالإنتصار الرائع الذي حققه زملاء حكمي زياش الذين أبدعوا وأقنعوا وحققوا إنتصارا مستحقا على الشياطين في إنتظار مواجهة منتخب كندا. وفي الوقت الذي رابط أنصار المنتخب المغربي لساعات طويلة في المقاهي لدعم الفريق الوطني، فإن الوضع لم يختلف كثيرا في إحتفال ابناء الجالية ببلجيكا بالفوز الذي تحقق اليوم والذي أسعد الصغار والكبار،وألهم أبناء المهجر الذين تغنوا كثيرا بالركراكي و"وليداتو" الذين أسعدوا شعبا بأكمله.